شبكة سوريا المستقبل | N.S.S
الحرس الثوري الإيراني: التدخل العسكري الإيراني في سورية أمر حيوي لأن نظام الأسد لن يصمد أمام أي ضربة عسكرية
صحيفة السياسة
كشف مصدر كردي رفيع في حزب” الاتحاد الوطني الكردستاني” الذي يرأسه العراقي جلال طالباني عن وجود خلافات عميقة داخل القيادة الإيرانية بشأن كيفية التعامل مع الضربة العسكرية الأميركية الوشيكة ضد النظام في سورية.
وقال المصدر الكردي الذي يرتبط حزبه بصلات قوية مع طهران، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، يتبنيان بصورة استراتيجية الخط السياسي الهادف إلى التدخل لمساندة الأسد، مهما كانت العواقب، وأن يكون الدور الإيراني على الأرض أكبر بكثير من التوقعات، مقابل الخط السياسي الذي يمثله الرئيس الجديد حسن روحاني ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني الذي يعارض بشدة أي مواجهة إيرانية- أميركية في سورية ويعتقد أنه يجب التحرك نحو تسوية سياسية بعد إنتهاء الضربة، وأن تبدي طهران بعض المرونة بشأن مصير الأسد في المرحلة الانتقالية.
وأضاف المصدر أن محور روحاني- رفسنجاني يرى أن روسيا لن تكون قادرة على وقف الضربة العسكرية الأميركية. كما أن الضربة لو حصلت بالفعل فستضعف دور موسكو في الملف السوري، ما يعني أن التفرد الغربي بهذا الملف سيتعزز، وبالتالي يرجح هذا المحور تكرار توجيه المزيد من الضربات في المستقبل القريب ضد بشار الأسد أو باتخاذ تدابير ضده.
وبحسب المصدر الكردي الرفيع، فإن قيادة ” الحرس الثوري” الإيراني قدمت إلى خامنئي قائمة بالأهداف التي يمكن لسلاح الصواريخ أن يضربها إذا تأكد على الأرض أن الأسد ينهار، وتشمل أهدافاً في عمق الأراضي الأردنية والتركية.
وأشار المصدر الكردي الرفيع أن قيادة الحرس الثوري الإيراني قدمت إلى خامنئي أيضاً بالتنسيق مع جليلي، تقارير تفيد أن التدخل العسكري الإيراني في سورية أمر حيوي، وأن نظام الأسد لن يصمد أمام أي ضربة عسكرية، وإن كانت محدودة.
"غرباء"
صحيفة السياسة
كشف مصدر كردي رفيع في حزب” الاتحاد الوطني الكردستاني” الذي يرأسه العراقي جلال طالباني عن وجود خلافات عميقة داخل القيادة الإيرانية بشأن كيفية التعامل مع الضربة العسكرية الأميركية الوشيكة ضد النظام في سورية.
وقال المصدر الكردي الذي يرتبط حزبه بصلات قوية مع طهران، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وأمين عام المجلس الأعلى للأمن القومي سعيد جليلي، يتبنيان بصورة استراتيجية الخط السياسي الهادف إلى التدخل لمساندة الأسد، مهما كانت العواقب، وأن يكون الدور الإيراني على الأرض أكبر بكثير من التوقعات، مقابل الخط السياسي الذي يمثله الرئيس الجديد حسن روحاني ورئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام هاشمي رفسنجاني الذي يعارض بشدة أي مواجهة إيرانية- أميركية في سورية ويعتقد أنه يجب التحرك نحو تسوية سياسية بعد إنتهاء الضربة، وأن تبدي طهران بعض المرونة بشأن مصير الأسد في المرحلة الانتقالية.
وأضاف المصدر أن محور روحاني- رفسنجاني يرى أن روسيا لن تكون قادرة على وقف الضربة العسكرية الأميركية. كما أن الضربة لو حصلت بالفعل فستضعف دور موسكو في الملف السوري، ما يعني أن التفرد الغربي بهذا الملف سيتعزز، وبالتالي يرجح هذا المحور تكرار توجيه المزيد من الضربات في المستقبل القريب ضد بشار الأسد أو باتخاذ تدابير ضده.
وبحسب المصدر الكردي الرفيع، فإن قيادة ” الحرس الثوري” الإيراني قدمت إلى خامنئي قائمة بالأهداف التي يمكن لسلاح الصواريخ أن يضربها إذا تأكد على الأرض أن الأسد ينهار، وتشمل أهدافاً في عمق الأراضي الأردنية والتركية.
وأشار المصدر الكردي الرفيع أن قيادة الحرس الثوري الإيراني قدمت إلى خامنئي أيضاً بالتنسيق مع جليلي، تقارير تفيد أن التدخل العسكري الإيراني في سورية أمر حيوي، وأن نظام الأسد لن يصمد أمام أي ضربة عسكرية، وإن كانت محدودة.
"غرباء"
No comments:
Post a Comment