Monday 15 April 2013

SYRIA


عندما تقف عفوا تجلس مثل هذه العجوز أمام بيتها المليء بالذكريات ماذا تشعر ؟ عندما يذهب شهيدا أهل بيتها و تفقد من كان يعيلها و يعينها بماذا تشعر؟ عندما تقف عفوا تجلس هذه العجوز الضعيفة في الخارج بلا مأوى يؤويها من البرد و بلا سكن يحويها و بلا سقف يسترها ماذا تشعر ؟ عندما لا تجد اللقيمات التي يقمن صلبها .. بسبب أن ظالما على حدود المدينة يحاصرها ... يكاد يقطع نسيم الهواء عنها لو استطاع بماذا ستشعر ؟ . . . و الأهم عندما ترى من يدعي أنه ابن من أبناء أمتها يرقص و يلعب و يغني بدون أن يهتم لما تقاسيه و هي تتعذب ماذا تقول ؟ لن تجد الا أن تقول : حسبـــــــــــــي الله و نعـــــــــــــــم الوكيل -------------------------------------------------------- الأدمن الجريح

No comments:

Post a Comment